خطوات وطرق للوصول الى الهدف ( طريقك نحو النجاح ) خطوات وطرق للوصول الى الهدف ( طريقك نحو النجاح ) | Hani informations

مدونتنا :

‏مدونة تقنية علمية متنوعة تتطلع لكل ماهو جديد و غير مألوف و أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا لكل من تستهويه التقنية والمعلوميات و متعة التعلم.‏

خطوات وطرق للوصول الى الهدف ( طريقك نحو النجاح )

بسم الله الرحمان الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين,اللهم لاعلم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الخبير.
اللهم لاعلم لنا الا ماعلمتنا إنك أنت الحكيم العليم,اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما , وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين....امـــــــــــا بعد؟

كما عودناكم في مدونة ثقافة عامة, سنقدم لكم كل ما هو جديد ومفيد, طمعا في نشر الحكمة والموعظة والوعي الثقافي...

جئنا اليوم وكلنا شوق وشغف بأن نتقاسم معكم ما تيسر في عالم ا, ففقرة اليوم  الثقافة العامةلستكون تحت عنوان :


خطوات وطرق للوصول الى الهدف ( طريقك نحو النجاح )








لكل منا احلام يريد تحقيقها والوصول الى الهدف المبتغى والسؤال المطروح هو كيف نصل الى مانريده؟
اخواني الكرام يجب أن تفهموا شيئ ألا وهو انه لايوجد شيئ سهل في هذه الحياة فأي شيئ نطمح اليه ونريد تحقيقه لايأتي وحده بل نحن يجب تكون لدينا ارادة قوية لتحقيق أي شيئ ومواجهة المصاعب التي تقف في طريقنا لهذا فيجب عليك العمل والجد والمثابرة وأعني بهذا خد بالأسباب وتوكل على الله والشيئ الأكثر أهمية هو عدم اليأس والفشل لأن منها نأخد الخبرة بل أيضا يجب أن نجعلها حافزا ونقطة قوى للتقدم نحو الأمام.

أولا:وأيضا يجب أن تحدد ماذا تريد

ركز كل الأضواء على هدفك , اجعله جليا واضحا , كامل المعالم , واضح التضاريس , في كتابه متعة العمل ينبهنا (دينيس ويتلي) إلى هذا المعنى بقوله : حتى تصل إلى مكان يجب أولا ان تعلم إلى أين تتجه .
ثانيا : يجب ان يكون هدفك واقعي ويستحق التحقيق :
هل تتصور رجلا يجلس بجوار مدفأة , ويقول لها : أعطني دفئا أعطك حطبا !كلام غير منطقي ... وغير واقعي , بالرغم من كون الشخص الجالس قد حدد بالضبط ماذا يريد وهو الدفء , إلا ان خطواته للحصول على ما يريد كانت غير واقعة , لذا عندما تحدد لك هدفا ما فليكن هذا الهدف منطقيا واقعيا قابل للتحقيق .
ثالثا : الرغبة المشتعلة :
ما قيمة الهدف الذي لا تحركه رغبة قوية مشتعلة ، إن الرغبة القوية هي الأكسجين الذي تتنفسه الأهداف كي تحيا على أرض الواقع . والأهداف بدون رغبة قوية أهداف خاملة ميتة ليس فيها روح .فلا بد ان تكون رغبتك لتحقيق حلمك رغبة جياشة , منطلقة , فلا يتسطيع احد ايقافها , بل لا تستطيع أنت نفسك أن توقفها حياء صورة واقعية.
رابعا : عش هدفك :
عندما تحدد هدفك ، حاول ان تراه بكل تفاصيله , وتصور وكأنه قد تحقق وبأنك جزء منه .إن التصور هو حركة الوصل ما بين العقل الحاضر والعقل الباطن .لذا أنصحك قارئي الكريم ان تحاول دائما إحياء صورة واقعية لهدفك , ولأن تعيش الهدف بادق تفاصيله , فهذا من شأنه ان يعمق من تركيز هذا الهدف في عقلك الباطن , مما يعطيك قوة ودافعية وحماس أكبر لتحقيقه .علم الميتافيزيقيا يؤكد دائما على ان العقل مثل المغناطيس عندما يرى صاحبه يحقق أهدافه ولو بالتخيل سيجذب له الأشخاص والمواقف والآليات التي تساعده على تحقيق هذا الهدف .
خامسا : ادرس المصاعب واستعد لها :
ما دمت سائر إلى عام الطموح , فستواجه المصاعب والكبوات حتما النجاح لا يأتي بسهولة وإلا لناله كل الناس , فقط من يملكون القدرة على الصمود , ومد البصر إلى المستقبل لاستشفاف العقبات القادمة والاستعداد الجيد لها هم من يملكون القدرة على التحدي وتحقيق أهدافهم .
قيم خططك :
أراد أحد الأشخاص يوما ما الوصول إلى جهة ما , فأعد العدة لذلك ؟, وجهز كل ما يحتاجه في رحلته , ثم مضى في رحلته الى وجهته لا تلكأ او ابطاء , كان الجو صعبا والظروف غير ملائمة , لكنه وصل أخيرا بعدما بلغ منه الجهد مبلغه , وهناك وجد شخص جالس في هدوء ينظر إليه في شفقة , وعندما أخبره بحاله وكيف أنه انفق من وقته وجهده الكثير الكثير كي يصل لتلك الوجهة قال له الرجل ( حنانيك .. لو سألت لأخبرك أحدهم عن نبأ القطار الذي يأتي إلى هنا , ولكفيت نفسك التعب ) , فقبل ان تمضي في طريقك لتحقق هدفك قارئي العزيز تأكد من انك قد سألت واستشرت وتسلحت بمعلومات وخبرات كافية تعينك على رحلتك , كي لا تنفق من وقتك وجهدك فيما لا طائل من ورائه. الثاني عشر : الالتزام :
يقول زج زجلر : يفشل الناس كثرا , ليس بسبب نقص القدرات وإنما بسبب نقص في الالتزام , ويقول توماس اديسون ( كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ) .لم يكن أديسون ليخرج لنا المصباح الكهربائي بدون التزام وتصميم حال حالات الإخفاق الكثيرة التي مر بها , وما كان ديزني ليصنع تحفته مدين الأحلام , وما كان كلونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي قد أتحفنا بخلطته السرية , فهؤلاء أخفقوا مئات بل آلاف المرات , لكن التزامهم بتحقيق الحلم الذي اتووه هو الذي مر بهم إلى شاطئ التميز حيت يقف الناجحون فيالحياة هذه.
أيضا هذه طرق أكثر من رائعة تساعدك على تحقيق أهدافك 

ولا بدّ من مراعاة هذه النقاط التالية :
1 ـ العمل الفوري ، فخير البرّ عاجله.
2 ـ لا ندع عمل اليوم إلى غد ، فإنّ غداً له أعماله وأفعاله.
3 ـ ما نستطيع إتيانه لا نكلّف الآخرين بإتيانه.
4 ـ لا بدّ من الطمأنينة في سرعة العمل ، فإنّ عدم الطمأنينة والعجلة ، ربما تورث الندم ، ويوجب تكرار العمل ، فلا بدّ لك أن تعتمد على نفسك بعد التوكّل على الله سبحانه وتعالى . وهذا أمر مهمّ جدّاً الاعتماد على النفس والتوكّل على الله ، فهما معاً ، والأوّل في طول الثاني ، والثاني مدبّر الأوّل ، فلا تغفل.
5 ـ كلّ وقت له عمله الخاصّ ، فلا بدّ من وحدة العمل حتّى نهايته.
6 ـ لا تذبذب ولا ترديد بعد معرفة سلامة الطريق وقداسة الهدف ، فإنّ التذبذب علامة ضعف الأخلاق ، والتصميم على العمل وإن كان ضعيفاً ، فإنّه أنجح ممّن لا تصميم له.
7 ـ لا تخف من الأمر العظيم ، فإنّ طلب ما هو عظيم ، يولّد فيك القوّة العظيمة.
8 ـ لا بدّ من معرفة مكانة العمل ومحاسبة كلّ شيء ، فكثير من هوى وسقط في حياته إثر العجلة أو التأخير، وفي التأخير آفات.
9 ـ انتهاز الفرص فإنّها زهور الحياة ، لولاها لذبلت ، ويمكن للمرء أن ينال ثروته المفقودة بالعمل ، وعلمه المنسي بالمطالعة ، ولكن لا سبيل له إلى الوقت المنقضي ، فإنّه مفقود الأثر في عالم الأبد . وإنّ الوقت يمرّ كما تمرّ السحاب.
10 ـ لا بدّ من إحساس اللذّة والشوق في العمل ، فمن لم يستلذّ بعمله ، فقد سدّ على نفسه طريق تقدّمه وازدهاره ، والتذمّر والكسل سمّ قاتل لسلامة الروح والجسد ، وربما يتعب الإنسان من كسله أكثر من عمله ، وممّـا يضيع الحقّ التضجّر والكسل.
11 ـ لا تنتظر الفرص ، بل عليك بخلقها ، ولا تيأس ، فإذا يئست فأدم العمل ، فالرجل العظيم من كان قويّ الإرادة ، سالم الفكر ، سريع العمل ، قادر على تمركز قواه الدماغيّة ، معتمداً على نفسه ، متوكّلا على ربّه ، ينتفع من تجارب الآخرين ، يعيش بكلّ أمل وثقة . وأمّا ضعيف النفس فإنّه ينتظر الخوارق والمعاجز ، وقويّ النفس من يخلق المعاجز والخوارق ، والناجح في الحياة يعمل ثمّ ينتظر ، وغيره ينتظر ولا يعمل.
والتسليم إلى التقدير والحظّ حجّة من يفرّ من الجهد والعمل ، لا يسعى من أجل رفع الأخطاء في حياته ، والرجل الواقعي من يفكّر برفع مشاكله الحاضرة ، منتفعاً من الاشتباهات الماضية ، وليكن الفشل جسر النصر ، والعلم بالخطر قبل حلوله ، بمنزلة السلاح لرفعه ، وضعيف النفس إنّما يفرش طريق سقوطه بمثل ( لو ) و ( إذا ) و ( لعلّ ) و ( ربما ) ، وقويّها من يتسلّق سلّم الصعود ، ولا يبالي بالانكسار ، فإنّ الكسر الكبير للرجل الكبير ، وإنّما الانكسار الواقعي عند قبوله الانكسار ، وإنهاك القوى أمامه . فلا بدّ من تحجيم وتحديد الانكسار ، فإنّه مثل باقي الاُمور من النسبيّات ، يمكن التغلّب عليها بالمثابرة والاستقامة والتفكّر السليم ، ومن ثمّ من العقل حفظ التجارب ، ويكون الانكسار تجربة الانتصار.
12 ـ الحذر من التقليد الأصمّ الأبكم الأعمى ، فالرجل ذو الفكر السليم وقويّ التصميم ، لا يتحكّم في كيانه قيود الناس ، إذ القانون ينبع من فطرته ، ويتفجّر في أعماقه ، والتوفيق في الحياة ليس الذكاء الخارق ، بل استثمار الذكاء ، كالتاجر إنّما يربح في تجارته ، لو عرف كيف يستغلّ رأس ماله ، وإن كان قليلا ، فالتفكير الصحيح مفتاح الرُّقي ، فمن أراد العمل لا بدّ أن يعرف ما العمل ، وكيف العمل ، وماذا يعمل ، وما الهدف من العمل ؟ حتّى يتسلّق سُلّم الشموخ والعظمة والموفّقية ، ومن انكساره في الحياة يصنع جسراً ليعبر عليه ليصل إلى النصر المنشود ، والعظماء إنّما جنوا ثمار النصر من الانكسار في حياتهم ، فإنّهم كسبوا التجارب وخطّطوا في الزنزانات والسجون ، والعاقل من يحفظ التجارب ويستخدمها ، والطفل إنّما يتعلّم المشي على القدم بعد السقوط والعثرات عشرات المرّات.
فلا بدّ أن نقف أمام رياح الِمحَن ، كالجبل الراسخ ، وأمام سيل البلاء كالسدّ الرصين . ولا يحكم في وجودك التقليد الأعمى ، كما لا تخاف السقوط ، بل بكلّ شهامة وبسالة نقاوم ونجاهد.
وإنّ التأريخ ليشهد أنّ آثار العظماء إنّما هي حصيلة السجون والمنفى والمهجر ، فتصنيف كتاب البۆساء إنّما كان في المنفى ، وتأريخ العالم كُتب في السجن ، وترجمة الإنجيل كان في قلعة وارتبورغ.
ويحقّ لنا أن نقلّد الآخرين في نتاجهم مع وعي وبصيرة . ولا نتوقّف في فلكها بل نتجاوزها للإبداع والخلق الجديد.

أتمنى من صميم القلب أن الموضوع أعجبك وأفادك وهذا هو مانطمح اليه في مدونة الثقافة العامة وتقبلوا منا أحر التحيات اليكم وشكرا جزيلا الى موضوع جديد لكم يفيدكم ان شاء الله .
سلام الله عليكم ورحمة وبركاته

شارك على جوجل بلس

محمد حني

أسمي حني محمد بلدي هو الجزائر أعيش في غرداية أعشق التدوين في مجال التقنية،احاول دائما مشاركتك بأي معلومة أعرفها لكي أنت بدورك تفيد وتستفيد وتعم الفائدة، هدفي هو افادتك بمعلومة صحيحة وسلسة يفهمها الصغير والكبير وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
    Blogger Comment
    Facebook Comment